مخاطر التنمر الإلكتروني

مخاطر التنمر الإلكتروني
✨ ما المقصود بالتنمر الإلكتروني ؟
١/ يشير مفهوم التنمر الإلكتروني إلى سوء استغلال الإنترنت و التقنيات الذكية المتعلقة به بهدف إيداء أشخاص آخرين بطريقة متعددة ومتكررة و عدائية… نظرا لأن هذه الوسيلة أصبحت شائعة في المجتمع خاصة بين فئة الشباب، لهذا فقد وُضِعت تشريعات وحملات توعوية كثيرة لمكفاحتها بسبب مخاطرها النفسية والاجتماعية….
✨ أنواع التنمر الإلكتروني :
٢/ هناك العديد من الطرق للتسلط على شخص ما عبر الإنترنت وإيذائه، لذا كان من المهم التعرف على صور و أنواع التنمر الالكتروني و أهمها:
- التحرش و المضايقة: وهي إرسال رسائل مسيئة وغير لائقة اجتماعيا و أخلاقيا لشخص ما، أو التعليق بشكل سلبي ومهين على مشاركته وصوره في مواقع التواصل الاجتماعي.
- تشويه السمعة: يحدث هذا عندما يرسل شخص ما معلومات مزيفة أو ينشر إشاعات كاذبة ومضرة وغير صحيحة عن شخص آخر بغرض السخرية منه وتشويه سمعته.
- المطاردة الإلكترونية: هي عملية إرسال رسائل عبر الإنترنت بشكل متكرر تتضمن تهديدات بالأذى أو المضايقة أو رسائل التخويف والتي تجعل الشخص يخاف على سلامته.
✨ مخاطر التنمر الإلكتروني وأضراره النفسية والاجتماعية….
٣/ يؤثر التنمر الالكتروني بشكل كبير على الحياة اليومية للأشخاص وخاصة الأطفال و المراهقين و البالغين، لأنه يمكن أن يحدث في كل مكان وفي كل وقت.
ومن بعض آثار التنمر الإلكتروني الشعور بالوحدة وعزل الضحية نفسه في المجتمع وقضائه الكثير من الوقت بمفرده بعيدا عن الأصدقاء أو المناسبات الاجتماعية.
- الشعور بالإرهاق و القلق الدائم والضيق.
- شعور الضحية بالحرج الشديد والخزي ولاسيما عند تشويه سمعته وانتشار الشائعات عنه، وخصوصا أن التنمر الإلكتروني قد يصل للعديد من الأشخاص ومن الصعب إلغاء ما تم نشره .
- عدم القدرة على الوثوق بالآخرين، وخاصة إذا كان المتنمر شخصا تثق به الضحية.
- قد يؤدي التنمر الإلكتروني بالضحية إلى التفكير في الإنتحار أو الإقدام عليه و إيذاء نفسه.
✨ توصيات وإجراءات قانونية للتعامل مع التنمر الإلكتروني :
٤/ يمكن أن يكون الإنترنت أداة قوية لمشاركة المعلومات و الأفكار مع الناس في جميع أنحاء العالم. لكن لسوء الحظ، يستخدم العديد من الأشخاص هذه الأداة للتنمر على الآخرين ومضايقتهم وتخويفهم…
إن استخدام الإنترنت بهذه الطريقة ينتهك القانون الفيدرالي وقانون معظم الولايات، ولكن غالبا ما يكون من الصعب للغاية محاكمة الجنة.
إذا كنت ضحية لهذا النوع من السلوك عبر الإنترنت، فيمكنك اتخاد إجراءات قانونية ضد التنمر عبر الإنترنت للمساعدة في تقديم الشخص إلى العدالة وحماية الآخرين من أن يصبحوا ضحايا أيضا.
- تجنب الرد المباشر على الشخص الذي يتمنر عليك: على الرغم من أن ذلك قد يكون صعبا، إلا أن التعامل مع المتنمر عادة ما يشجعه فقط على مواصلة أو حتى الإدلاء بأي تصريحات عامة عبر الإنترنت حول الموقف. كما قد ترغب في الإدلاء ببيان أولي تخبر فيه الشخص بالتوقف، إذا قمت بذلك فقم بالإدلاء ببيان بطريقة هادئة ولا ترد أكثر.
- احتفظ بسجل للتنمر: واحدة من أكبر الصعوبات التي يواجهها الشرطة و المدعون العامون في توقيف ومقاضاة التنمر غير الإنترنت هو إثبات حدوث السلوك، لأن الضحايا في كثير من الأحيان لا يحتفظون بسجلات لتفاعلاتهم مع المتنمرون، فإن الموقف في كثير من الأحيان يعود إلى حالة”قال”….. لهذا إذا أرسل لك الشخص رسائل بريد إلكتروني أو رسائل مباشرة فاحفظ هذه الرسائل بالكامل.
✨ توصيات للتعامل الذكي مع المتنمر إلكترونيا :
٤/ مما لاشك فيه أن التنمر تطور عما كان عليه في مشاجرات أيام المدرسة أو الإبتزازات للحصول على المال المخصص لشراء الغذاء في الواقع، لقد تطور الأمر بمرور الزمن وانتقل إلى رسائل البريد الإلكتروني و الرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي…
وبينما قد يكون لديك فكرة على الأضرار الناجمة عن ذلك، إلا أن الإحصاءات تشير إلى أن هذه مشكلة منتشرة وخطيرة، ومن هنا يمكننا أن نقدم لكم بعض الطرق لإيقاف المهاجمين عبر الإنترنت.
* إخبار الشخص: وفقا لموقع Dosomething.org، شخص واحد فقط من بين كل 10 ضحايا يخبر شخصا بالغا يثق به عن التنمر عبر الإنترنت،في الوقت الذي يتفق 68٪ من المراهقين على التنمر الإلكتروني يشكل مشكلة خطيرة وله تداعيات سلبية على نفسيتهم وتقديرهم الذاتي….
* الإحتفاظ بكل شىء: في بعض الحالات، يتجاوز التنمر حدود الازعاج و قد يصل الى المضايقات والتهديدات الجنائية، وهذا ما حدث مع “ايزي ديكس” التي انتحرت في سبتمبر سنة 2013 بعد تعرضها للمضايقات المستمرة عبر الإنترنت .
* عدم التجاوب: يفيد موقع Nobullying.com أن 55٪ من جميع المراهقين الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدوا نوعا من التنمر، وأن 95٪ منهم قد تجاهلوا السلوك تماما… ولمكافحة هذه الظاهرة يوصى بالجميع بين الإقرار بالأمر و الابتعاد عن ممارسته.
تعليق واحد